أحمد لطفي، ولد بالقاهرة في  أكتوبر ١٩٥٠، وعمل بالترجمة في عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة 

ظل يتقصى الأسئلة التي يتناولها هذا الكتاب على مدى سنوات طويلة إلى أن جادت بإجاباتها

وهو يرجو أن يتقاسم، هنا، تلك الإجابات مع المهتمين بما تبحثه من قضايا، فيتخذون معا من هذا الموقع منتدى للحوار بشأنها 

ملاحظة: الكتاب لا يتوافر بعد في نسخة ورقية

الكاتب   

الكتاب   


يذهب ’’راجي سلام‘‘، الذي ما برح يبحث عن تصورات مقنعة يتعقل بها العالم دون أن يهتدي إلى رؤية تبدد حيرته، إلى لقاء صديقه القديم ’’محب عرفان‘‘، مأخوذا بذلك اليقين الملغز الذي يتحدث به صديقه عن إجابات لأسئلة اعتدنا أن نتركها معلقة دون رد مرضٍ، أسئلة من قبيل من نحن؟ ولماذا نعيش؟ وما معنى الوجود؟ وكيف نسلك في الحياة؟ 

والمثير أن ’’محب‘‘ لا يطرح على عقل ’’راجي‘‘ المتشكك أي إجابة مستقاة من نظرية أو فلسفة ما. كل ما يقترحه عليه مستمد مما تقوله التجربة العيانية المباشرة
ولن يتوقف الأمر، كما يمكننا أن نتخيل، عند هذا الحد. إذ كان من المنطقي أن تتواصل الحوارات لتستكشف انعكاسات تلك الرؤية الجديدة على الموقف من التراث، ثم على الموقف من العالم - أي من حداثة الغرب بما لها وما عليها - ثم على الموقف من رؤى مفكرينا لقضايا التراث والحداثة وما انبثق عن رؤاهم هذه من تيارات فكرية دينية وعلمانية وتوفيقية وما اقترن بها من مشروعات سياسية، ثم أخيرا على الموقف من التطورات التي يتفاعل فيها كل ذلك، على صعيد تأسيس الاجتماع الفعلي وعلى صعيد تأسيس الاجتماع المنشود 

وهكذا تأخذ الأبعاد المختلفة لسبيل الخروج إلى النور تتضح تدريجيا مع تقدم الحوارات 


الخــروج إلى النــور


​حـوار عـن طبيعـة هـذا الحضـور الواعـي